طالب ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بدراسة نتائج أبحاث جديدة تظهر أن بعض السجائر الإلكترونية يمكن أن تنتج مواد مسرطنة خطيرة مماثلة لتلك التى تنبعث من السجائر التقليدية.

وطالب المشرعون بحماية مستخدمى السجائر الإلكترونية ومن يتعرض للأبخرة المسببة للسرطان التى يعتقد أنها تنتج من أجهزة النيكوتين عالية القدرة والمعروفة باسم أنظمة الخزانات.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا يشير إلى أن هذه الأجهزة ترتفع حرارتها بدرجة كافية لإنتاج مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد، وهى مادة مسرطنة موجودة أيضا فى السجائر.

وتثير تلك النتائج تساؤلات جديدة حول مدى سلامة السجائر الإلكترونية التى يروج لها بعض الخبراء باعتبارها بديلا آمنا للسجائر التقليدية.

وأعلنت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية الشهر الماضى أنها ستبدأ بتنظيم المجال المتنامى للسجائر الإلكترونية، إلا أن الوكالة تركز بشكل رئيسى على مكونات السجائر الإلكترونية وليس الأبخرة الناتجة عنها.