يقول أحد الأدباء، إن من يعانى من الآلام الأسنان يظن أنه لا ألم آخر أسوأ، وهذا الأمر ليس مبالغا فيه، فآلام الأسنان شديدة، وقد يصل الأمر إلى أنها تمنع صاحبها من النوم.

يقول الدكتور محمد عاطف، استشارى طب وجراحة الفم والأسنان، إن تسوس الأسنان يحدث على عدة مراحل فالتسوس يصيب طبقة المينا، وهى الطبقة الخارجية، ثم يصل إلى لب الأسنان، ثم يصل إلى اللثة، ومن ثم يصيب الأعصاب ويكون حفر تنتعش فيها البكتريا، مما يسبب الآلام رهيبة.

وفى تلك الحالة يكون الحل هو الذهاب إلى طبيب الأسنان، وذلك لتنظيف الأسنان الأول من تراكم البكتريا ومن ثم حشو الأسنان، مشيراً إلى أن هناك عدة طرق عند اختيار الحشوات الأسنان ويمكن تلخيصها فى الآتى:

الحشو الأملغم
وهو الحشو التقليدى ذو اللون الرمادى المعروف، وهو يحتوى على نسبة كبيرة من الرصاص، ويعتقد أنها تسبب إصابات خطيرة على المدى البعيد، بالإضافة إلى أنها غير مستقرة، فقد تسقط أثناء تعامل المريض، كما أن شكلها غير محبب، خاصة لدى السيدات، إضافة إلى أن تلك الحشوات تستخدم مع الضروس فقط، ولا يمكن استخدامها مع الأسنان الأمامية.

الحشوات البيضاء
نوع آخر يستخدم لحشو الأسنان، ولكن مشكلتها فى أنها تحتوى على حمض الفسفور، والذى يعمل على قتل لب الأسنان، إضافة إلى أنها يجب أن تغير كل فترة، لأنها تفسد وتسبب مشاكل كثيرة، بالإضافة إلى أن لونها يتغير مع مرور الوقت.

حشوات الزيركيون
وهو حشو باهظ الثمن، حيث إنه يصنع من أحد المعادن القوية، ويتم أخذ مقياس الحشو، وصناعته عن طريق الكمبيوتر، ثم يتم وضعها داخل الأسنان، وإلصاقها بمواد طبية، مضيفا أن من مميزات تلك الطريقة أن لها شكلا جذابا فهى تبدو كالأسنان تماما، وفى بعض الحالات يتم إخفاؤها داخل الضروس، بالإضافة إلى أنه لا يمكن أن تسقط أو تنفلت، ويمكن أن تستمر تلك الحشوات لسنوات طويلة بدون حدوث أى مشاكل بها.