شددت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على أهمية وجود مراكز للشرطة داخل الاستادات المضيفة لمباريات المونديال بعد وقوع حادث وفاة شخص نتيجة احتكاكات بين الجماهير بعد انتهاء إحدى مباريات دورى القسم الثانى البرازيلى يوم الجمعة الماضى، فى مدينة ريسيفى.

وقالت الرئيسة فى تغريدة لها على موقع "تويتر" للتواصل الإلكترونى: "لا يمكن لبلد تعشق كرة القدم أن تتسامح مع جرائم العنف داخل الملاعب.. وفاة باولو ريكاردو بعد انتهاء مباراة فى ريسيفى تقدم مثالا آخر لضرورة إنشاء مقرات خاصة للشرطة داخل الملاعب".

وأضافت: "يجب على الشرطة الاتحادية أن تقضى على ظاهرة العنف داخل الملاعب بشكل صارم، وتقديم العناصر الإجرامية للمحاكمة والعقاب.. ملاعب كرة القدم تمثل مسرحا للفرحة والشغف، علينا أن نتحد جميعا من أجل إحلال الأمن والسلام داخل الملاعب".

ووقعت الحادثة التى أفجعت الرئيسة البرازيلية يوم الجمعة الماضى فى ملعب أرودا بمدينة ريسيفى التى يستضيف ملعبها الرئيسى "بيرنامبوكو" خمس مباريات أثناء بطولة كأس العالم، التى تنطلق بعد 39 يوما.

وكان شاب يدعى باولو ريكاردو"26عاما" لقى حتفه يوم الجمعة الماضى بعد انتهاء أحداث مباراة بين فريقى سانتا كروز وبارانا فى إطار منافسات القسم الثانى من الدورى البرازيلى لكرة القدم، عندما ألقى مشجع آلة حادة فى اتجاه مجموعة من الجماهير التى كانت تخوض عراكا خارج الملعب، لتسقط على رأس باولو مما أدى إلى وقوعه قتيلا فى الحال.

وأغلق الاتحاد البرازيلى لكرة القدم ملعب أرودا بشكل وقائى جراء الحادث.