يرى خبراء من جامعة هارفارد الأمريكية أن المادة المعتمة أو المظلمة المفسرة لكتلة الكون كالشهب والنيازك وغيرها، قد تكون سببا وراء سقوط النيازك التى تسببت فى كوارث عظمى من أشهرها انقراض الديناصورات فى نهاية العصر الطباشيرى، والنيزك هو عبارة عن جسيم يوجد فى النظام الشمسى، ويتكون من بقايا الصخور وهو فى حجم حبيبات الرمل الصغيرة.

وافترض علماء الفيزياء الفلكية أن هناك قرصا مكونا من سحاب وكتل المادة المظلمة يؤثر على طريق حركة الأجسام السماوية خارج المنظومة الشمسية، مما يؤدى إلى الدفع بداخلها وصولا إلى الأرض، وهذا ربما يسبب اصطدامات الأرض المفاجئة بالنيازك دون علم مسبق من أحد حتى العلماء، فالاصطدام سيكون مفاجئا، طبقًا لما نشره موقع روسيا اليوم.

ولا يمكن رؤية المادة المظلمة مباشرة بالتلسكوبات حتى يمكن التحكم فيها أو الإمساك بها، فهى لا تبعث ولا تمتص الضوء أو أى إشعاع كهرومغناطيسى آخر ولا تتفاعل مع كل القوى المعروفة فى الكون باستثناء الجاذبية.

والخوف من اصطدام النيازك بالأرض يأتى من الحوادث التى تسبب وفيات، وجرحى وإضرارا بالممتلكات، ويُمكن لاصطدام ضرب وسط البحر أو المحيط أن يُسبب تسونامى، والتى يُمكن أن تسبب دمارا فى كل من البحر والأرض قرب السواحل، حيث إنه فى بداية التسعينيات من القرن الماضى عثر العلماء على فوهة جرم نيزكى قطره 180 كم فى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك قدرت قوته التدميرية بآلاف القنابل الذرية كالتى ألقيت فوق هيروشيما.