ابتكار فنلندى جديد عبارة عن أنف إلكترونية يمكنها التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا عن طريق شم عينة من البول.

ذكرت ميديكال نيوز توداى، أن باحثين من جامعة تامبيرى بفنلندا استطاعوا التمييز بين عينات بول من مصابين بسرطان البروستاتا ومصابين بتضخم حميد فى البروستاتا عن طريق تحليل رائحة طبقة الهواء المباشرة فوق عينة البول، والمثير أن النتائج مماثلة لما تم الحصول عليه من تحليل دلالات الأورام.

وفقا لما يقوله الأطباء يعد سرطان البروستاتا ثانى أكثر أنواع السرطانات شيوعا فى الرجال، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة من السرطانات، ويتم التشخيص المبدئى له حاليا باستخدام دلالات الأورام فى الدم، بالإضافة إلى الفحص الرقمى للمستقيم، وذلك لتحديد الانتقال لخطوة أخذ العينة وتحليلها مختبريا أم لا.

وتعود فكرة البحث إلى دراسة بدأت من 20 عاما عن قدرة الكلاب على شم السرطانات، واستطاع باحثون فرنسيون فى 2010 تدريب الكلاب على اكتشاف سرطان البروستاتا بشم عينات البول، لكن هناك تباين كبير فى قدرتها على الشم، ومن هنا جاءت فكرة الأنف الالكترونية، التى تستطيع تحليل المركبات العضوية المتطايرة فوق العينات.

يعد سرطان البروستاتا ثانى أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة من السرطان، فإنه ليس من السهل لتشخيص وجعل التكهنات موثوق بها عن سرطان البروستاتا لأنها لا تظهر دائما فى أنسجة البروستاتا.

تم البحث بقيادة بروفيسور نيكو أكسالا أستاذ الجراحة العامة فى الجامعة وشمل 50 مريضا ووصلت حساسية الاختبار إلى 78%.