أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة، التى أشرف عليها باحثون من جامعة ستانفورد فى ولاية كاليفورنيا، أن المشى يعزز التفكير الإبداعى، وذلك بعد إجراء عدد من التجارب.

قام الباحثون بمقارنة مستويات الإبداع فى الناس الذين يعتمدون على المشى يومياً والذين يفضلوا الجلوس، حيث وجدت أن الإنتاج الإبداعى يصل معدله 60% عند الأشخاص الذين يفضلون المشى يومياً.

وأوضح الدكتور دانيال شوارتز، وهو أستاذ فى كلية ستانفورد للدراسات العليا فى التعليم، أنه لا يهم ما إذا كان المشى هو فى داخل لمنزل أو فى الهواء الطلق، فإن الاثنين لديهم نفس التأثير فى تعزيز الإلهام الإبداعى.

وأشار البروفيسور شوارتز إلى أن هناك حاجة الآن إلى مزيد من العمل للعثور على الأسباب الكامنة وراء المشى، ولكن النتائج التى توصلوا إليها تقدم نموذج قوى جدا من شأنه أن يسمح للناس أن يبدأ التلاعب، حتى يتمكنوا من تعقب كيفية التأثير على الجسم والعقل.

وأضاف شوارتز أن هذه الدراسة هى مبرر آخر لدمج نوبات من النشاط البدنى فى اليوم، سواء كان ذلك فى المدرسة أو تحول اجتماع فى العمل سيرا على الأقدام موضحاً أنه سيكون أكثر صحة، وربما أكثر ابتكاراً.

وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية “the Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory and Cognition” وذلك فى الثامن والعشرين من شهر إبريل الجارى.