بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد ان لاإله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد:
فهذه بعض الأدله على أن صلاة السنه في البيت أفضل من صلاتها في المسجد ولا يستغرب أحد من هذا لأنه ثابت عن الرسول وقد كان عنده المسجد النبوي ومع هذا صلى في بيته

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد قال ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة(المكتوبه صلاة الفرض) // رواه أحمد وابن ماجه


-اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا//صحيح الجامع

- صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة// ابوداود

-إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا//مسلم

-ملاحظة:
لاتجوز صلاة الجماعه في المنزل والصلاة في المسجد قائمه أو لم تصلى بعد إلا من عذر شديد

بدليل:عن عبد الله بن مسعود قال : حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لكفرتم
قال الشيخ الألباني : صحيح م بلفظ لضللتم وهو المحفوظ //ابو داود

وقال عبدالله بن عباس :قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر//صحيح مرفوع صحيح الترغيب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته