أكد لاعب منتخب البرازيل السابق رونالدو، أن المونديال الذى تستضيفه بلاده فى الفترة بين 12 يونيو و13 يوليو المقبلين "لن يحل كل مشكلات البلاد" التى يراها "كثيرة".

وقال رونالدو، خلال مشاركته فى النسخة الأولى من منتدى الإدارة الرياضية فى ساو باولو، "كنا ننظر للبطولة على أنها قارب النجاة"، مشيرا إلى أن التظاهرات الواسعة التى شهدتها البرازيل خلال بطولة كأس القارات "بدأت تدرك أن الصحة أو التعليم لن يتحسنا".

وأشار رونالدو إلى أن الكثير من مشروعات البنى التحتية كان من المفترض أن يتم تسليمها قبل المونديال "لكنها تخلفت عن الجدول الزمنى المحدد"، إلا أن "البدء فيها على الأقل يمثل سعادة" للاعب السابق.

وأوضح "أنه أمر مؤسف. ولكن بغض النظر عن موعد انتهائها، ستكون إرثًا للبرازيليين الذين يستحقون اهتمام السياسيين".

وأبدى رونالدو، عضو اللجنة المحلية المنظمة للمونديال، رفضه الكامل لتضخيم نفقات أعمال إنشاءات الملاعب، مشيرا إلى أنه ليس الشخص المعنى بالتعاقد مع شركات المقاولات، ولكن رغم ذلك يرغب فى ألا يوجد هذا النوع من الفساد.

وأضاف "ما يجب علينا فعله هو مطالبة السياسيين بالمزيد"، داعيًا الشعب لإبداء "غضبه" تجاه المسئولين من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة فى أكتوبر أول المقبل.

وعن مشاركته كعضو فى اللجنة المحلية المنظمة للمونديال، لم يبد البرازيلى "ندما"، مشيرا إلى أن "أى جهة خاصة تبحث عن الربح"، وذلك فى رده على الانتقادات الموجهة للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والأرباح التى سيجنيها من البطولة.