اختتم الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارته التى استغرقت ثلاثة أيام إلى اليابان اليوم الجمعة وغادر إلى كوريا الجنوبية، المحطة الثانية فى جولته الآسيوية التى تستغرق أسبوعا.

ومن المقرر أن يعقد أوباما اجتماع قمة مع نظيرته الكورية الجنوبية "باك كون هيه" فى وقت لاحق من اليوم لبحث عدد من القضايا على رأسها البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.

ووصل أوباما إلى المنطقة وسط قلق متزايد بأن بيونج يانج ربما تنفذ تجربة نووية أخرى أثناء وجوده فى آسيا وخلال زيارته لليابان، اتفق أوباما ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى على تعزيز التعاون الدفاعى وسط قلق حول التهديد النووى لكوريا الشمالية وتنامى نفوذ الصين فى بحر الصين الشرقى يأتى هذا فيما لم تتمكن اليابان والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجارى قبل مغادرة أوباما.

وقال أكيرا أمارى، الوزير المسؤول عن المفاوضات التجارية للشراكة عبر المحيط الهادئ، للصحفيين اليوم إن المحادثات بين البلدين تجمدت بسبب الرسوم الجمركية على الزراعة والسيارات، وهى من أكبر النقاط الخلافية، حسبما أفادت وكالة كيودو للأنباء لكن أمارى أشار إلى حدوث تقدم ملحوظ فى المحادثات.

وأضاف الوزير أن البلدين "أكدا على أهمية تمهيد الطريق" أمام التوصل إلى اتفاق مبكر بشأن المبادرة التجارية التى تضم 12 دولة.