قال علماء الفلك فى اليابان، إنهم نجحوا فى حل لغز انفجار نجمى، يبدو أكثر سطوعا مما هو عليه فى الحقيقة.

وأوضح الباحثون فى مجلة "ساينس" الأمريكية اليوم الخميس، أن عدسة كونية مكبرة وراء ظهور هذا المستعر الأعظم بشكل أكبر مما هو عليه فى الواقع، وأن هذه العدسة عبارة عما يعرف بـعدسة الجاذبية التى يتسبب فيها تأثير جاذبية نجوم كبيرة وثقوب سوداء تجعل صور بعد النجوم والمجرات تبدو مكبرة.

وبحسب الباحثين تحت إشراف روبرت كويمبى من معهد طوكيو للفيزياء والرياضة الكونية التابع لجامعة طوكيو فإن هذه العدسة تجعل المستعر الأعظم يسطع بنحو 30 مرة أكثر من حقيقته.

والمستعر الأعظم هو انفجارات نجمية هائلة تبدو شديدة السطوع مؤقتًا بشكل يشبه سطوع مجرة كاملة.

ورصد علماء الفلك هذه الانفجارات فى عام 2010 وأعطوها التصنيف رقم "بى إس 1- 10 إيه إف إكس".