أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس الإيبولا المتفشى فى غرب إفريقيا أودى حتى الآن بحياة أكثر من 140 شخصا.

يتسبب الإيبولا فى الإصابة بالحمى ونزيف داخلى وخارجى. ولا يوجد أى علاج أو لقاح له، ما يزيد من معدلات الوفاة جراء الفيروس.

فى بيان بثته على موقعها الإلكترونى الثلاثاء، قالت المنظمة إن 230 شخصا على الأقل مشتبه بهم أو تأكدت إصابتهم بالإيبولا سجلوا حتى الآن فى غينيا وليبيريا، مشيرة إلى أن معظم الحالات تتركز فى غينيا.

وأشار البيان إلى حدوث 129 حالة وفاة فى غينيا وثلاث عشرة حالة أخرى فى ليبيريا، جراء هذا الفيروس.يشار إلى أن تفشى المرض أمر غير معتاد، لأن المرض يتركز عادة فى وسط أو شرق إفريقيا.