تكثر حصوات الكلى مع دخول فصل الصيف لارتفاع درجات الحرارة مما يؤدى إلى تركيز الأملاح الموجودة فى البول وتكوين الحصوات، كما قال الدكتور محمد عبد الشافى أستاذ جراحة المسالك البولية واستشارى الضعف الجنسى والعقم بطب الأزهر، ولا توجد أعراض واضحة لحصوات الكلى فكثير من المرضى يتم تكوين الحصوات لديهم دون شكوى ولكن البعض قد يشكو من الآم حادة نتيجة للمغص الكلوى مع تغيير بلون البول حيث يميل إلى الاحمرار بول مدمم.

يؤكد عبد الشافى أنة تتعدد طرق علاج حصوات الكلى بداية من العلاج بالأدوية التى تساعد على طرد الحصوات أو تفتيت الحصوات باستخدام الموجات الصدمية دون تدخل جراحى أو استخراج الحصوات بالمنظار الجراحى أو بالطرق الجراحية التقليدية، ومع دخول التقنيات الحديثة فى طرق العلاج أصبحنا لا نلجأ للجراحات التقليدية إلا فى أضيق الحدود.

وأضاف عبد الشافى لكننا نجد البعض يتهاون فى علاج حصوات الكلى بمجرد اختفاء الألم مما يؤدى مع الوقت إلى قصور فى وظائف الكلى وهنا مكمن الخطورة لأننا حتى لو استخرجنا الحصوات فلن تستعيد الكلية وظائفها لتلف الأنسجة الوظيفية بها وتتحول الكلية إلى وعاء متكيس.

ينصح أى شخص يشعر بمغص كلوى مع تغيير بلون البول أن يتوجه فوراً إلى أقرب مركز متخصص للمسالك البولية وإلا يتهاون فى العلاج، وقديما قالو درهم وقاية خير من قنطار علاج ولهذا فلكى نقى أنفسنا من تكوين حصوات الكلى مع دخول فصل الصيف يجب الإكثار من تناول السوائل فالشخص البالغ يجب ألا يقل تناوله للسوائل عن 2-3 لتر يوميا مع زيادة تناول السوائل عن هذا القدر عند زيادة فقدان السوائل من الجسم.