رجل يتحول إلى تمساح ليلا فى إفريقيا




ينتشر الكثير من المعتقدات فى بلاد إفريقيا الوسطى، بأن هناك أشخاصا يمكنهم التحول إلى تماسيح ليلا، ويأكلون البشر ويتم تسجيل أكثر من 10 حالات مماثلة سنويا فى هذه المنطقة.

وذكرت إذاعة جمهورية إفريقيا الوسطى فى أواخر التسعينات، أن سكان بلدة "أوبو" اتهموا رجلا بالتحول إلى تمساح أثناء الليل، حيث إنه يقوم بإغراق البشر ويلتهمهم.

واكتشف رجال الشرطة جثة طفل فى الثالثة من عمره غريقا، وقبضوا على هذا الرجل المشتبه فيه، فاعترف بفعلته على الفور مما أثار غضب أهل البلدة، وقاموا بالذهاب إلى قسم الشرطة وأخرجوا المتهم بالقوة وسحلوه ودفنوه حيا فى أحد الحقول من شدة غضبهم منه، كما ذكر فى كتاب "عالم غريب عجيب".

وأثبتت أبحاث الآثار وجود الإنسان على أرض إفريقيا الوسطى منذ العصر الحجرى القديم، وأقدم سكانها هم شعوب "الجبايا" و"الماندجية" الذين استوطنوا أرضها كمجتمع عشائرى لا مركزى، ومع بداية القرن 19 هاجرت شعوب "الباندا" القادمة من الشمال الشرقى واستقروا فيها أيضا.

أما فى الجهة الجنوبية الشرقية، فقد أسست قبائل "أزاندى" مجتمعا أكثر طبقية تتمركز على قمته الطبقة الحاكمة خلال القرنين 18 و19, وفيما يخص الشمال الشرقى فقد سقطت بعض من مناطقه تحت حكم الأمير السودانى رابح بن الزبير بن فضل الله فى الفترة الممتدة بين سنتى 1893 و 1900.