يقول الله تعالى:

(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)



سنتحدث عن ظاهرة اهتداء الطيور الى وجهتها ومعرفتها الطريق الصحيح دون اي خطأ فقد لاحظ العلماء ان الطيور عندما تهاجر تصل دائما الى نفس النقطة التي تريد الوصول اليها مهما كانت المعوقات فمثلاً اذا هاجر طير من استراليا الى مدينة حلب إذا اخطئ في درجة واحدة في زاوية الانطلاق فانه سيصل الى دمشق ولن يصل الى حلب فقال العلماء ان الطيور تحفظ الطريق فتعود كل مرة منه فقامو بوضع طير في الجهة الاخرى من الارض ك لنلدن مثلاً ووصل الى نفس النقطه ثم قالوا انها تصنع زاوية انطلاق مع الشمس فعند غياب الشمس وعدم ظهورها سقطت هذه النظرية ايضاً ثم قالوا انها تستدل عن طريق الشمال المغناطيسي فوضوعوا لها جهاز تشويش في راسها لكنها وصلت لنفس المكان وبالتحديد الى عشها ثم عصبوا لها عيونها فوصلت لنفس المكان فسبحان الله الذي يقول ?أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ? فهذه الصفة الغريزية وضعها الله فيها كما خصص لكل مخلوق صفة خاصة به فعندما سئل فرعون موسى عن الله

قال موسى ( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) ،،