روسيا والصين يعلنان عدم التعامل بالدولار فى تجارتهم الخارجية

[Mo3Ty]

أمريكا ستخسر 17 تريليون دولار سنويا نتيجة القرار
“البريكس” تستعد لأطلاق عملة جديدة والأنضمام لقرار روسيا و الصين
الصين تعيد فتح طريق تجاري جديدة يربط بين ألمانيا وروسيا والصين
قررت كل من روسيا والصين توجيه ضربة اقتصادية شديدة للولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أتفقتا على عدم التعامل بالدولار الامريكي في تجارتهما الخارجية مع العالم ، وأن دول العالم يمكنها التعامل في تجارتهم معهما بالعملات المحلية بكل دولة .
وأكد لـ”البورصة” السفير هاني بسيوني دبلوماسي بالبعثة المصرية بمنظمة الامم المتحدة أن روسيا والصين يوجهان ضربة قوية للولايات المتحدة، بالأتفاق على عدم التعامل بالدولار فى تجارتهم الخارجية .
وأعلن بسيوني أنه من المتوقع أن تنضم للإتفاق الروسي الصيني دول اخرى اهمها مجموعة “بريكس” و التي تضم الى جانب روسيا والصين البرازيل والهند وجنوب أفريقيا ، ولن يكون إلغاء التعامل بالدولار الاميريكي على السلع التجارية فقط بل سيمتد لتجارة المواد البترولية وغيرها ايضا ، والتي ينتج عنها مليارات الدولارات سنويا ، و سيؤدي ذلك حتما لخسارة امريكا ما يقرب من 17 تريليون دولار أمريكي سنويا من الناتج المحلى الأجمالى لها .
وأضاف أن الدولتان ستعمل على تطوير أسواق جديدة لهما في وسط أسيا ، ومن المتوقع ان يثمر هذا القرار وتلك الإجراءات عن إنخفاض في مرونة الطلب على الدولار الأمريكي ، والذي ظل لمدة طويلة العملة الوحيدة المستخدمة في التجارة الدولية (ومنذ عام 1971 تقريبا).
وعقب على هذا القرار قائلا “اعتقد ان روسيا ستستمر في التوجه تدريجيا باتجاه الشرق والأسواق الناشئة في التعاملات التجارية وذلك على خلفية تلويح الغرب بفرض عقوبات عليها فيما يتعلق بأوكرانيا ، وتتفاوض حاليا مع شركائها التجاريين لإعادة تحويل تدريجي لوجهة التجارة الخارجية الروسية من الغرب إلى الشرق، وإلى الأسواق الناشئة وخاصة إلى جنوب شرق آسيا” .
وأضاف بسيوني أن هذا الاتجاه سيستمر ، خاصة الدول الآسيوية ومجموعة “بريكس” حول ذلك، وأنه في ضوء رغبة روسيا والصين بتعزيز دور عملتيهما في النظام المالي العالمي، فمن الضروري استخدامهما أكثر في التجارة والاستثمارات ، حيث ان البنك المركزي الروسي يزيد عدد العملات الاحتياطية لديه ، في سعيه لتقليل الاعتماد على عملة محددة بعينها، وأن الدولار الأمريكي يشكل حاليا أقل من 50% من احتياطيات بنك روسيا المركزي.
وأوضح أنه تأثير ذلك بالنسبة لمصر والمنطقة العربية يتوقف على حجم التجارة البينية مع روسيا والصين وأمريكا ، وأكد علي ضرورة التشاور والتنسيق بين الأطراف المعنية .
أضافة الى ذلك ذكر موقع “SOTT.NEt” ان روسيا أعلنت عن توجيهها لقنبلة اخرى معلنه ليس فقط فصل تجارتها عن الدولار الامريكي ، ولكن أيضا أن التجارة الهيدروكربونية التابعة لها في المستقبل ستنفذ في روبل والعملات المحلية من شركائها التجاريين .
وأضاف الموقع ان التجارة الروسية في المجالات الهيدروكربونية تعادل حوالي 1 تيرليون دولار امريكي في العام , بالاضافة الى ان بعض البلدان الخرى من اهمها مجموعة “بريكس” من المتوقع أن تنضم للإتفاق الروسي الصيني و ايضا انضمامها للقوات مع روسيا في التخلي عن “البترودولار” كوحدة للتداول للنفط و الغاز.
وأوضح أنه يمكن أن يصل إلى عشرات التريليونات كخسارة في الطلب من البترودولار سنويا , (الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نحو 17 تريليون دولار – ديسمبر 2013) , مما يترك اثرا مجوفا للاقتصاد الامريكي الذي سيكون عليه تاثيرا بخسا.
و اضافة الى ذلك , الاعلان الصادر من قبل الصحافة التليفزيونية الروسية بأن الصين سوف تعيد فتح ” The Silk Road” كطريقا تجاريا جديدا يربطهما بالمانيا , مما يسهل عمليتيى اتصال و تطوير اسواق جديدة على طول الطريق, وخصوصا في آسيا الوسطى, حيث وجوود امكانية للمشروع الجديد لجلب الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وفي محافظات غرب الصين، حيث سيتم إنشاء “مناطق جديدة” للتنمية.
كما نجد أن المانيا و التي تعد رائدة الاقتصاد الاوروبي و رابع أكبر اقتصاد في العالم (3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي) , على الطرف الغربي من المحور التجارية الجديدة، سيكون لديها قوة الجذب للشركات التجارية الاوروبية الاخرى الى الطريق الجديد ” The Silk Road “, ما يبدو وكأنه مكسب المستقبل بالنسبة لروسيا والصين، وايضا مصدر للأمن و الاستقرار لهما , مما سيكون بمثابة الخسارة القاتلة لواشنطن .
بالإضافة إلى ذلك، تستعد مجموعة “بريكس” لإطلاق العملة الجديدة المكونة من سلة من العملات المحلية لاستخدامها في التجارة الدولية، فضلا عن عملة احتياط جديدة، لتحل محل الدولار المثقل بالديون التي لا قيمة له , مما يجعله عملا فذا سيرحب به العالم .
جدير بالذكر أن مجموعة البريكس كتلة حديثة العهد نسبيا تضم الاقتصادات الخمسة الصاعدة (الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب افريقيا)، ويأتى ذلك في تشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد وأكثر توازن .
وقد هيمنت القوى الاقتصادية الغربية التقليدية، مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي تمتعت بكلمة أقوى في المنظمات المالية العالمية الرئيسية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لوقت طويل على النظام الاقتصادى الحالي .
وبيد أن تأسيس مجموعة البريكس وحجم تنميتها السريع يزيد من وتيرة التحول التدريجي في التوازن الاقتصادي العالمي من الدول المتقدمة إلى الدول الصاعدة، وذلك يدعم الحاجة إلى تسريع تشكيل نظام اقتصادي دولي جديد، والاتجاه نحو عالم متعدد الاقطاب لإحداث توازن أمام القوة المطلقة للدول الصناعية

المصدر : http://www.alborsanews.com/2014/04/1...4%D8%AF%D9%88/

[amressa]

هو لما روسيا والصين يقرروا محدش يعرف غير هاني بسيوني ؟؟؟؟ :D :D

[a7meed]

مشكور اخي
تقرير رائع
تحياتي لك وبالتوفيق

[Mo3Ty]

حتى الان لا اجد مصادر اخرى للخبر
ولكن لو الخبر ده حقيقي حيبقا ضربة موجعة بالفعل لامريكا.. وحيتأثر بيه كل الدول المربطة بالدولار مثل الخليج ومصر

[Mo3Ty]

هو لما روسيا والصين يقرروا محدش يعرف غير هاني بسيوني ؟؟؟؟ :D :D

هههههههه عندك حق ياعمر.. انا مشلاقي مصادر تانية للخبر.. فخلينا نشوف ونتاكد من صحته... خاصة ان الموقع ده محترم قليل لما تبقا اخباره خاطئة

مشكور اخي
تقرير رائع
تحياتي لك وبالتوفيق

العفو اخي الكريم احمد

[Mo3Ty]

واضح ان الخبر كان غير صحيح لان صفحة الموقع مسحت الخبر
برجاء من المراقب غلق الموضوع لعدم صحته
وشكرا