يبلغ الصراع فى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريمير ليج" ذروته، عندما يستضيف ليفربول اليوم منافسه مانشستر سيتى على ملعبه "أنفيلد رود"، ضمن منافسات الأسبوع الـ34 بالبطولة، فى مباراة قد تكون مصيرية فى تحديد هوية بطل الموسم الحالى.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 74 نقطة ويليه تشيلسى فى المركز الثانى برصيد 72 نقطة ثم مانشستر سيتى فى المركز الثالث برصيد 70 نقطة، ولكن فى حال فوز أى من الفريقين فى مباراة الأحد، فإنه سيقطع خطوة كبيرة على طريق الصعود إلى منصة التتويج فى نهاية الموسم.
ويمتلك مانشستر سيتى تحت قيادة مدربه التشيلى مانويل بيليجرينى، مباراتين مؤجلتين، وهو ما قد يعطى أفضلية للفريق فى نهاية المشوار، ومن جانبه، قال ستيفين جيرارد قائد ليفربول، إن الفوز على سيتى قد يمنح فريقه فرصة ذهبية للفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990.
ويدخل ليفربول المباراة بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية، بينما يحصل سيتى على دفعة معنوية قوية بعودة مهاجمه الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، علما بأن الفريق فاز فى أربع من آخر خمس مباريات، ويأمل بيليجرينى أن يكون أجويرو فى قمة لياقته البدنية فى هذه المباراة المهمة، ولكنه شدد على أن فريقه يمتلك القوة الدافعة.
فى المباراة الثانية، يخوض تشيلسى مباراة سوانزى سيتى بمعنويات مرتفعة بعد وصوله إلى المربع الذهبى لدورى أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان الفرنسى، الذى تغلب عليه، بهدفين نظيفين، فى الأسبوع الماضى، فيما أوقعته قرعة الدور نصف النهائى فى مواجهة أتليتيكو مدريد ليتجنب منافسين أكثر صعوبة وهما بايرن ميونيخ الألمانى وريال مدريد الإسبانى.
ويسعى البلوز لتحقيق الفوز بأى ثمن على ملعب سوانزى سيتى، من أجل تأمين الصراع على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز.