حول الأشياء الرمزية التى تبادلتها الأسر المهاجرة أو التى تم نفيها إلى فرنسا يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى متحف تاريخ المهاجرين فى العاصمة الفرنسية باريس.

ويضم المعرض 250 قطعة و37 نصا تبادلتها أجيال الأسر المهاجرة إلى فرنسا من جيل إلى آخر، مثل إبريق الشاى الجزائرى، وقطعة فرو للكتفين من الجدة الروسية، وعلبة ألوان والتى ترمز إلى مقتنيات الأسر المهاجرة، كذلك نص كان قد كتبه الكاتب كافانا وهو أخذه من والده لويجى، وبعض الرسوم المتحركة التى رسمها الفنان فريد – بود جلال وشجرة العائلة.

وهذه المقتنيات تشجع زوار المعرض على تقديم ما لديهم من ذكريات قديمة لهذه الأسر المهاجر.