انتشرت القوات المسلحة البرازيلية فى مجمع ضخم من الأحياء الفقيرة شمالى ريو دى جانيرو فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت دون إطلاق رصاصة واحدة لتسيطر على منطقة محورية للجريمة قبل شهرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وكان انتزاع المنطقة من عصابات المخدرات أولوية بالنسبة للسلطات لأنها تحيط بالطريق السريع المؤدى إلى مطار جاليو الدولى، حيث سيصل عشرات الآلاف من المشجعين فى يونيو لمتابعة مباريات كأس العالم. وطلبت سلطات ولاية ريو دى جانيرو من الجيش الانتشار فى تلك المنطقة بعد موجة من الهجمات على الشرطة هناك.

وقال الميجر ألبرتو هوريتا، إن نحو 2050 من قوات الجيش و450 من مشاة البحرية تدعمهم سيارات مدرعة وطائرات هليكوبتر سيطروا على ما يعرف بمجمع مارى معززين وجود الشرطة حيث يعيش 130 ألف شخص فى 15 تجمعا عشوائيا، وتعتزم القوات البقاء هناك حتى 31 يوليو بعد أكثر قليلا من أسبوعين على نهاية كأس العالم، وأضاف هوريتا للصحفيين "نراقب المنطقة عن كثب وستكون الدوريات مستمرة."

ووافقت الرئيسة ديلما روسيف على طلب من حاكم ولاية ريو بنشر قوات اتحادية فى الأحياء الفقيرة التى تحيط بريو خلال كأس العالم.