أسباب النزف الهضمي العلوي:
الأسباب كثيرة وتختلف في الصغار عنها في الكبار..

أ - الوليد:
1- التهاب المعدة النزفي.
2- انسداد مخرج المعدة.
3- تضيق البواب.
4- قرحة الشدة.
5- الانفتال المعدي.
6- الأمراض الدموية واعتلال تخثر الدم.
ب - الرضيع:
1- التهاب المريء
2- الاجسام الأجنبية.
3- التهاب المعدة.
4- دوالي المريء.
5- القرحات المعدية والاثني عشر.
ح - الأطفال:
1- التهاب المريء.
2- القرحات المعدية والاثني عشر.
3- دوالي المريء.
4- الحوادث على المعدة والاثني عشر.
5- تناول الأدوية المسببة للقرحة.
6- تمزق المريء.
7- اعتلال التخثر واضطراب الصفائح الدموية.


الرعاف أو نزيف الأنف، حالة شائعة جدا خاصة في فصل الصيف، وهو يحدث من الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في بطانة الأنف، التي تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة هواء الشهيق. وقد يكون النزيف من الجزء الأمامي للأنف، أو من الجزء الخلفي للأنف.

ويحدث غالبا فجأة ومن دون سابق إنذار، وأحيانا أثناء النوم، وهو يصيب الناس في جميع الأعمار لكنه يكون أكثر في الأطفال.

أسباب نزيف الأنف
أسباب النزيف أيا كان نوعه تتعدد نتيجة اختلاف العوامل المؤدية لحصوله، ومنها: جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى تهتك الأوعية الدموية الرقيقة، وجود إعوجاج في حاجز الأنف، وجود حساسية بالأنف، العبث المستمر بالأنف، استعمال بعض الأدوية التي تخفض لزوجة الدم مثل الأسبرين، الإصابة بأحد أمراض الدم مثل اللوكيميا أو الهيموفيليا، وجود أورام حميدة أو خبيثة، أو استنشاق المخدرات أو الصمغ.

أو أن يكون النزيف نتيجة الإصابة المباشرة للوجه أو الأنف، أو نزيف منتكس من مكان نزيف سابق، إلى جانب مجموعة أخرى من الأسباب غير المعروفة.

طرق العلاج
أولا: علاج أولي، يكون فيه الهدوء وعدم الخوف أهم خطوتين للعلاج، فعلى الرغم من أن منظر الدم مزعج ومرعب لكثير من الناس، فإن الحالة تكون عادة بسيطة.

ويتم التعامل مع المريض وفقا للخطوات التالية:
ـ الجلوس في وضع قائم مع انحناء الرأس قليلا للأمام لمنع دخول الدم إلى البلعوم، الضغط بالإبهام والسبابة على طرف الأنف اللين لمدة خمس دقائق متواصلة، مع التنفس من الفم، وإذا استمر النزيف يستمر الضغط لمدة عشر دقائق.
ـ وضع قطرة في الأنف أو حشوة من القطن مع الاستمرار في الضغط على الأنف.
ـ وضع قطعة من الثلج أو كمادة باردة أعلى الأنف لتضييق الأوعية الدموية.
ـ تجنب القيام بأي مجهود خلال الاثنتي عشرة ساعة بعد النزيف.
ـ تجنب وضع الإصبع داخل الأنف لأن ذلك يؤذي الغشاء المخاطي ويسبب النزيف مرة أخرى.
ـ ترطيب الأنف بالدهونات (الكريمات) والغسول لمنع جفاف الأغشية المخاطية.
ـ علاج أي مرض يعاني منه المريض وله علاقة بالنزيف كارتفاع ضغط الدم.

ثانيا: علاج متقدم، إذا استمر نزيف الأنف وتكرر فيجب مراجعة الطبيب المختص حيث يتم كي الأوعية المتهتكة، وفي بعض الحالات يتم التدخل الجراحي لإجراء الكي بالمنظار أو ربط الوعاء الدموي المسبب للنزيف.