وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

من مقومات الدعاء المستجاب: أولا : الإبتداء بالبسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإن كل مالم يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر. ثانيا : إبتداء الدعاء بالصلاة على محمد وآل محمد. فإن هذا الدعاء مقبول لأانه طلب من الداعي لرفعة مقام النبي صلى الله عليه وآله عنده. ثالثا : تبدأ الدعاء بالثناء والتمجيد على الله جلت عظمته كالتسبيح و التحميد أو ما ورد في هذا المجال. رابعا: الإعتراف بالذنب أمام الله جلت عظمته: خامسا: تطلب ما تشاء من رب العالمين فليس في ساحته بخل ولا شح صواء كان هذا الطلب صغير أو كبير ثم تختم الدعاء بالصلاة على محمد وآل محمد فإنه دعاء مستجاب. ولا يمكن للرحمن الرحيم أن يستجيب أول الدعاء و آخره ويدع أستجابة ما يقع في وسط الدعاء.






مثال للدعاء بالمواصفات المذكورة:
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، الحمد لله من أول الدنيا إلى فناءها و من الآخرة إلى بقائها، الحمد لله على كل نعمة أستغفر الله من كل ذنب و أتوب إليه، اللهم إن هذا عبدك الفقير المسكين المستكين الخاطيء بين يديك، اللهم أغفر لنا ورحمنا وعافنا وعف عنا برحمتك يا أرحم الراحمين. وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين