تم بناء مسجد جينيه العظيم عام 1907 وهو يُعتبر أحد أعظم الإنجازات التي تعبر عن أسلوب البناء السوداني السواحيلي مع بعض التأثيرات الإسلامية التي تضيف الرقي والجمال على بناء المسجد كما يعتبر أكبر مسجد من الطوب اللبن في العالم وقد تواجد الكثير من المساجد القديمة الأخرى في المدينة منذ القرن الثالث عشر ولكن في القرن التاسع عشر عانت المساجد من الإهمال وعدم القدرة على الإصلاح



عندما غزا سيكو أمادو مدينة جينيه خلال الحرب اعترض على بناء هذا المسجد وقام بإغلاق المشوع وبنى مسجد آخر ملاصق له وعندما تدخلت القوات الفرنسية في الحرب وقامت بتولية لويس ريتشارد على جينيه قام بهدم مسجد سيكو امادو وتم بناء مدرسة بدلًا منه في حين تم التعديل على بناء مسجد جينيه العظيم لكي يصبح بشكله الحالي




تم بناء الحوائط للمسجد من الطوب اللبن المحروق تحت آشعة شمس الصحراء والمسمى “Ferey” وتمت تغطيته بالطين الجص والذي يعطي للمبنى النعومة والشكل المنحوت الذي نراه في الصور ويبلغ سمك الحوائط من 41 إلى 61 سنتيمتر ويتغير سمك الحائط مع تغير إرتفاعها وقد تم تدعيم المسجد بحزم من جزوع النخل للتخفيف من التصدعات التي تحدث نتيجة الرطوبة والحرارة كما انها تكون ضامن لتدعيم المسجد في أوقات الصيانة أو الإصلاحات