قال نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى إن "مكانة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط حاليا أصبحت الأسوأ عن أى وقت مضى".

وأضاف تشينى - فى اجتماع مغلق للائتلاف الجمهورى اليهودى فى لاس فيجاس أمس الثلاثاء - أنه "لم تعد أية دولة من الدول فى منطقة الشرق الأوسط مما كانوا من أصدقاء الولايات المتحدة فى السابق تشعر بالثقة بأن واشنطن ستحافظ على التزاماتها وستتواجد بالمنطقة عندما يحتاجونها فى حال وقوع أية أزمة"، مؤكدا أن دول المنطقة أصبحت أقرب لبعضهم البعض عن قرب أى منهم إلى الولايات المتحدة.

وانتقد تزايد ظاهرة "الانعزالية" بين صفوف الجمهوريين، قائلا إن "هناك اعتقادا سائدا حاليا بين كثير من الجمهوريين وبعض المرشحين بأن الولايات المتحدة تستطيع تحمل إعطاء ظهرها لمنطقة الشرق الأوسط".

ومن ناحية أخرى، دافع تشينى عن برنامج وكالة الأمن القومى الأمريكى الخاص بمراقبة الاتصالات الهاتفية والبريد الإليكترونى والذى أقامته إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.. قائلا إن "مثل هذا البرنامج ربما كان قد سمح للسلطات الأمريكية تفادى وقوع هجمات 11 سبتمبر".