هددت واحدة من أكبر شركات تصنيع الساعات فى العالم بتصفية أعمالها فى سويسرا بسبب كثرة الضرائب فى ذلك البلد المعروف بأشهر ماركات الساعات العالمية.

وهددت العائلة التى تمتلك ماركة "باتيك فيليب"، وهى واحدة من أكثر ماركات الساعات شهرة وجودة فى أنحاء العالم بنقل مقراتها بعيدا عن جنيف أو بيعها بسبب "الضرائب العالية".

وقال تيرى شتيرن رئيس الشركة فى مقابلة مع صحيفة الوقت "لو تون" السويسرية الناطقة بالفرنسية، إن سياسات الضرائب الخانقة فى سويسرا ستجبره على التفكير فى الرحيل والانتقال لمكان آخر.

وأشار شتيرن بصفة خاصة إلى ضريبة الثروة فى جنيف التى تجعل الأمور صعبة بالنسبة للأسرة المالكة لهذه التجارة.

وينتظر أن تجمع جنيف هذا العام مبلغ 636 مليون فرنك من ضريبة الثروة، وتؤثر هذه الضريبة على العائلات التى تمتلك نشاطا تجاريا نجاحا على وجه الخصوص.

يذكر أن ماركات الساعات الشهيرة "باتيك فيليب" تأسست فى سويسرا عام 1851، وحازت شهرتها من خلال تصنيع أغلى أنواع الساعات.