توصل العلماء إلى أسلوب علاج ناشئ يسمى التدريب على "تغيير الانحياز"، فيما يتعلق بمجالات اهتمام هؤلاء الأشخاص، ويتضمن العلاج تحويل تركيز الأشخاص المصابين بالقلق إلى شىء غير خطر أو مقلق مثل وجه سعيد، وتجاهل أى عامل يحفز على القلق مثل رؤية وجه حزين، وذلك بهدف خفض مستويات القلق لدى هؤلاء الاشخاص.

واقترحت دراسة جديدة تحويل تلك الاستراتيجية العلاجية إلى لعبة فيديو من ألعاب الهواتف الذكية المحمولة، مما يساهم فى تقليل القلق عند المصابين بمعدلات قلق عالية.

وشملت الدراسة التى نشرت فى مجلة كلينيكال سيكولوجيكال ساينس، 75 شخصا ممن سجلوا أعلى مستوى فى اختبارات القلق، وقام المشاركون بممارسة لعبة على الآيفون لمدد تتراوح بين 25 أو 45 دقيقة.

ووجد الباحثون أن العينة العشوائية من المشاركين الذين دخلوا فى تدريبات تعديل الانحياز، ممن مارسوا اللعبة سجلوا مستويات أقل من القلق بعد الانتهاء من اللعب.