يقول "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية "أحيانا يكون التقدم والتطور التكنولوجى ضارًا بمصلحة الأفراد، فعلى الرغم من أنه يوفر كل احتياجات المجتمعات المتقدمة إلا إنه يأخذ منها الكثير من حيويتها وإقبالها على الحياة، ويعودنا على الكسل والتراخى عن أداء واجباتنا الطبيعية".

ويوضح "الريموت الخاص بالتلفاز والتكييف والمروحة والتليفون المحمول وغيرها من الأشياء التى تحقق للفرد كل ما يريد تنفيذه دون أن يتحرك من مكانه تعوده على الراحة وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها فيما بعد، فبدلا من أن يكون هو المتحكم بها والمسيطر عليها يتحول إلى عبد تحركه هى كيفما تشاء، ويفقد الكثير من حماسه وجهاده لتحقيق رغباته".

وينصح خبير التنمية البشرية بمحاولة الابتعاد عن هذه التطورات التكنولوجيا من خلال تخصيص بعض الأيام التى نبتعد فيها تماما عن كل هذه الأجهزة والعودة إلى الحياة البدائية نوعا ما.