بسم الله الرحمن الرحيم


أولا: التغلب علي التوتر والقلق:-
بعد أسابيع من بدل الجهاد والأجواء المشحونة يدخل بعض الطلبة الامتحان والخوف يملأهم لإحساسهم بأن الامتحان هو محاكمة ستقضي بإخراجهم من عالم الدراسة في حالة الفشل

وهذا كله وهم , فالامتحان ما هو إلا تقييم لمدى معرفتك واستيعاب المادة. فما عليك إلا التقدم بثقة نظرا لقضائك فترة لا بأس بها في المراجعة وتنظيم المادة,كما أن جميع الامتحانات القصيرة طوال الفصل الدراسي لم تكن إ عداد للامتحان النهائي. ولهذا عليك أن تكون شاكرا للمدرس الذي يكثر من إ عطائك الاختبارات لأنه بالفعل يحاول تعليمك وتدريبك قبل الامتحان النهائي. فلا تدع للخوف أو التردد مجالا في نفسك لأنهما يقللان من جودة أدائك ويعطيانك الفرصة لإلقاء اللوم علي أمور أخري حين لا تجد الأداء فما عليك إلا الوصول بوقت كاف إلي مكان الامتحان ولا تتناقش
في نقاط درستها مع الآخرين, بل تبادل حديثا وديا بعيدا عن قلق الامتحان استرخ لتبعد عن التوتر وتؤدي امتحانك بكل ثقة وثبات.
ثانيا: استعد لما هو متوقع منك:-
إن من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلي جانب الجهود والتركيز يجب عليك أن تستوعب التالي:
الملخصات التي تعدها بطريقتك الخاصة لكل مقرر.
نماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة.
الكتب المقررة.
التمارين التي قمت بحلها خلال الفصل الدراسي.
بالإضافة إلي ما سبق توجد بعض القواعد الهامةالتي تساعدك في إتقان استعدادك للامتحانات:
حاول أن تستفيد من أخطائك في الاختبارات السابقة.
حاول أن تستفيد من توجيهات المدرس لك.
حاول أن تسأل الطلبة الذين حصلوا علي معدل أعلي منك عن طريقة إجابتهم للأسئلة .
لا تهمل أداء واجباتك المدرسية حتى لو كانت بسيطة والدرجة المحددة لها صغيرة لأن كل درجة محسوبة لك أو عليك.
ج- استعن بأحدث نماذج أسئلة الاختبارات
حاول الحصول علي نسخ اختبارات آخر سنتين سابقتين لك ,إن حصلت علي أقدم من ذلك فلربما تضيع وقتك لأنك ستري نماذج قد تم تغييرها فنيا أو علميا.
أنظر في الاختبارات السابقة لتتعرف علي الجوانب السابقة لتتعرف علي الجوانب التي غطيت في كل اختبار الأسئلة.
حاول أن تجيب علي أسئلة الامتحانات السابقة كما لو كنت تؤدي امتحانا فعلا وتلتزم بتنسيق الإجابة والوقت المحدد لها .
لا تركز فقط علي الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقد يحدث أن يغير المدرسة هذه
الموضوعات.
إن قانون أداء الامتحانات هو: " كن متأهبا "وذلك يعني أن تكون مستعدا لمادة الامتحان ونوعه, كما أن تكون أيضا مستعدا للإجابة .


لا يجب أن تكون فترة المراجعة طويلة قبل أي امتحان وذلك عكس ما يظنه معظم الطلبة , فالإعداد للامتحانات الأسبوعية القصيرة مثلا يحتاج منك إلي دقائق من المراجعة أما امتحان منتصف العام الدراسي الذي يستغرق ساعة فأنت بحاجة إلي 2-3 ساعات تقريبا والامتحان النهائي يتطلب منك 5-8 ساعات للمادة الواحدة هذا لو فرضنا أنك مستمر في مذاكرة مواد الدراسة المختلفة أولا بأول وأن كل ما تحتاجه الآن - أي قبل الامتحان- هو المراجعة فقط يجب أن تكون فترات المراجعة قصيرة غير متصلة فساعة أو ساعة ونصف ومن المراجعة ثم راحة وتسلية وإن أكثرت من الضغط علي نفسك أثناء المراجعة فستكون مضطربا لا تتذكر إلا القليل المادة.خطط جدولا للمراجعة كجدول الدروس اليومي وحاول معرفة أوقات إختباراتك القصيرة والطويلة لتستعد لها قبل فترة لا بأس بها من الزمن وحاول ألا تملأ جدولك بالمواد الأخر ي وبالأمور الشخصية إن المراجعة بعد الدراسة المستمرة لن تثمر كثيرا دون تغذية ونوم وراحة فالسهر ليلا عمل قد تضطر إليه حين تكون متأخرا بالدراسة ولكنك ستدفع ثمن ذلك من راحتك وصفاء ذهنك أثناء تأدية الامتحان وقد ترغب بالتفاخر بطول الوقت الذي راجعن خلاله ولكن ذلك أمر ضار.
عليك- عزيزي الطالب - أن تحيا حياة طبيعية خلال فترة الإعداد للإمتحانات وإن أفضل نصيحة نقدمها لك في موضوع المراجعة هي:
راجع ساعتين أو ثلاثا في اليوم السابق للامتحان واسترح مساء ونم مبكرا



.