كشف باحثون أن العشرات من المواد الكميائية التى تدمر الأزوزن ربما تقوض تعافى الثقب الكبير فى هذه الطبقة فوق القارة القطبية الجنوبية.

وأوضح العلماء أن هذه المواد الكميائية ربما تتسرب من المنشآت الصناعية أو يتم استخدامها بشكل غير قانونى مخالف لبروتوكول مونتريال الذى بدأ فى حظر استخدام المواد المدمرة لطبقة الأوزون فى عام 1987.

ويقول العلماء إن إيجاد المواد الكميائية فى الغلاف الجوى أظهر أن استنفاذ طبقة الأوروزون ليس مسألة تتعلق بالأمس فقط.

فقد كان يُعرف حتى الآن أن 13 من مركبات الكربون الكلورية الفلورية والهديروكلورية فلورية، تدمر طبقة الأوزون وتم تقييدها وفقا لبروتوكول مونتريال، والذى يعتبر أكثر القوانين البيئية نجاحا فى العالم. إلا أن العلماء يحددون الآن أربعة مركبات كميائية لم تكن معروفة من قبل، ويحذرون من وجود المزيد.

ويقول جوهانس لاوب من جامعة إيست أنجليا إن هناك المزيد بالتأكيد، وقد استطاعوا التقاط العشرات من هذه المواد. وربما تضاف تلك المواد إلى المستويات الخطير خاصة لو ظل العلماء يجدون المزيد منها. ويقوم لاوب وزملاؤه الآن بعملية تحليل كامل لعشرات المركبات الجديدة، إلا أن عملهم الذى اكتمل على أربع مواد كميائية جديدة أثبت أنها مدمر قوى لطبقة الأوزون.