التهاب الغدة الدرقية له عدة أسباب ولكن أهم وأكثر المسببات حدوثا هو المناعى بمعنى أن تنشط بعض الخلايا المناعية فتقوم بمهاجمة أنسجة الغدة الدرقية.

ويعد أكثر شيوعا فى السيدات عن الرجال وخاصة بعد انقطاع الطمث إلا أنه من الممكن أى يصيب السيدة فى أى سن, ويؤدى إلى تدمير خلايا الغدة الدرقية تدريجيا.

أشار الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة مستشفى مصر للطيران، أن نتيجة تدمير تلك الخلايا يحدث نقص فى إفراز هرمون الغدة مما يؤدى إلى بعض الأعراض مثل الشعور بالتعب والإرهاق الزائد وزيادة الوزن والشعور بالإحباط والشعور الزائد بالبرودة وغيرها من الأعراض.

وتبدأ المريضة فى الشعور بورم فى الرقبة ويزيد فى الحجم تدريجيا وإذا أهمل علاجه يبدأ فى الضغط على القصبة الهوائية والبلعوم والأعصاب المسئولة عن الصوت والنفس.

يحتاج المريض إلى عمل بعض الفحوصات فى البداية للتشخيص منها تحاليل لبيان مستوى هرمونات الغدة الدرقية فى الدم، وعمل موجات فوق الصوتية على الرقبة وأخذ عينة بإبرة من الغدة.

العلاج قد يكون دوائيا فى البداية ولكن إذا زاد حجم تورم الغدة الدرقية أو رفض المريض المواظبة على العلاج الدوائى يكون الحل جراحيا باستئصال الغدة الدرقية.