يقول الدكتور أحمد مجدى أستاذ القلب بمعهد القلب القومى، إن هناك إرشادات يجب اتباعها فى حالات جلطة الشريان التاجى الحادة وتشخيص المريض وسرعة نقله إلى المستشفى، وإذا وصل متأخرا يجب أن تتم فى الوقت الذهبى للجلطة أى خلال ساعتين من الإصابة حيث إن التأخير يسبب ضعف عضلة القلب أو الوفاة حيث يحدث اضطرابات كهربائية للقلب تؤدى إلى وفاة المريض.

ويجب أن يكون هناك خطوط استرشادية يتبعها أطباء القلب بحيث لا يمر المريض على تخصصات عديدة من سيارة الإسعاف، ولكن يجب توجيهه إلى مكان إجراء القسطرة والأجهزة الحديثة فى التعامل مع جلطة الشريان التاجى.

ويشير "مجدى" إلى أن المريض الذى يعانى من ضيق فى الشريان منذ فترة وحدثت له جلطة فى الشريان فهناك طرق باستخدام الأدوية الحديثة تعمل على إذابة الجلطة فى أسرع وقت وإذا كان حجم التجلط كبيرا فهناك أدوية حديثة تعمل على شفط هذا التجلط وهناك خطوط استرشادية لكيفية فتح الشريان لأن المريض يكون فى حالة عالية الخطورة، لأن المريض فى حالة خطيرة لذلك يجب التعامل معه بعناية وقد اتفق العلماء على تسمية المراكز التى تعالج جلطة القلب بمراكز الأزمات القلبية.

وشدد "أستاذ القلب" على أنه يجب أن يكون هناك أطباء متخصصين فى القسطرة القلبية ولديهم الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الحالات أى لابد أن يقوم المركز بعمل 50 حالة جلطة حادة سنويا و200 حالة توسيع الشرايين وبالنسبة للطبيب لابد أن يكون قد أجرى 75 حالة لتوسيع الشرايين سنويا لكى يطلق عليه أن لديه كفاءة لإجراء هذه الحالات، مشيرا إلى أن هناك أدوية حديثة للحفاظ على خلايا عضلة القلب وتحسين تروية الخلايا وتحسين عضلة القلب التى تعرضت للإصابة.