حذرت دراسة طبية من وضع جهاز التليفزيون فى غرف نوم الأطفال، وهو ما يدفعهم ليكونوا عرضة للإصابة بالبدانة، وذلك بالمقارنة بالأطفال الذين يلعبون ألعابا حركية أو ألعاب الفيديو ليفقدوا الجرامات الزائدة غير المرغوب فيها.

وقال الدكتور "ديفيد كاتز" مدير مركز بحوث الوقاية بجامعة "ييل" فى عصرنا الحديث باتت البدانة منتشرة بشكل واسع بين المراهقين والأطفال بسبب الاعتماد شبه لكامل على وسائل التكنولوجيا الحديثة وهى سلاح ذو حدين.

وفى دراسة أعدها ستيوارت تروست، أستاذ النشاط البدنى والصحة فى جامعة كوينزلاند فى أستراليا، أكد أنه ليست كل ألعاب الفيديو سيئة، وقد نشرت الدراسة على الانترنت يوم 3 مارس فى مجلة "جاما" لطب الأطفال.