أكد الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن قصر طول الجسم ليس عيبًا لدى الإنسان، إنما هو نقص فى هرمونات الجسم، ويمكن أيضا أن يكون نقصًا فى نمو الطفل أثناء عملية التكوين.

وينصح "شفيق" بأن يتقبل كل منّا شكله وطوله وجسمه، حتى لا يكون ناقماً على نفسه وحياته التى وهبها الله، عز وجل، له وأن يعرف كل منّا أن لديه ما يميزه ويجعله محبوباً لدى الآخرين، ويدرك أن حب الآخرين له ليس مرتبطًا بطول الجسم أو قصره، لافتاً إلى أن قصر القامة نجد له عدة عوامل وأسباب تؤدى إلى ذلك وهى:
– العامل الوراثى
– التأخر فى سرعة النمو
– مشاكل فى الجينات
– تأخر النمو داخل الرحم
– الشيخوخة المبكرة لدى الأطفال
– التعرض للإشعاعات
– الأمراض المزمنة
– أمراض العظام والمفاصل ومشاكل الجهاز الحركى
– استعمال العقاقير واستخدام الكورتيزون
وأخيرًا الضغوط النفسية التى يتعرض لها الفرد، التى من شأنها أن تؤثر على النمو الجسمى بشكل عام.