صــــــلاة الاستخـارة

- صلاة الاستخارة: سنة عن النبي
صلى الله عليه وسلم فإذا احتار المسلم في أمر من أمور دنياه (كالزواج أو بيع أو شراء) فإنه يرجوا من الله أن يختار له.

كيفيـة صــلاة الاستخــارة


- صلاة الاستخارة: هما ركعتان في غير الفريضة كصلاة السنة فإذا سلم منهما: حمد الله تعالي, وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم.
- ثم يقول هذا الدعاء:


" اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب, اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر( ويسمى الأمر الذي يريده: كالزواج أو غيره ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به " رواه البخاري


تنبيهات على صلاة الاستخارة


1- لم يرد عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في الركعتين فيقرأ بما شاء من السور.


2- يستحب أن نستخير الله في كل الأمور الدنيوية ولو كان هذا الأمر صغيرا.


3- لا يجوز أن نستخير الله في فعل الواجبات, أو ترك المحرمات. أو فعل المستحبات. أو ترك المكروهات.


4- ثق في الله تعالى: أنه سيوفقك للأفضل, وستشعر حينها بالارتياح لهذا الأمر.


5- المسلم يستخير الله أولا, ثم يستشير الناس, فكما أن استخارة الله سنة فكذلك استشارة المسلمين لقوله تعالى { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } آل عمران (159)


6- إذا لم يتبين لك الأفضل في أمرك فأعد الاستخارة.


7- إذا لم يستطع المسلم أن يصلي الاستخارة لأي عارض فليقل هذا الدعاء من غير صلاة.
فصلوها دائماً فإنها تعلق قلوبكم بالله تعالى