كشفت مجلة "التايم" الأمريكية، النقاب عن نية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض أعداد قوات الجيش الأمريكي إلى مستويات ما قبل الحرب العالمية الثانية.

وأوردت المجلة في سياق تقرير نشرته، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني، أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل يدعو لخفض واردات الجيش الأمريكي بنسبة 20 بالمائة مع عدم وجود المزيد من الحروب للقتال.

وذكرت المجلة أن ميزانية عام 2015 المقترحة للبنتاجون ستطالب بجيش أمريكي بقوات أقل تشابه ما قبل الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن الإنفاق الدفاعي سيبقى فوق مستويات الحرب الباردة.

ونوهت المجلة إلى أن ذلك هو التناقض من القوة العسكرية الأمريكية في القرن الـ21, وأن العناصر الأساسية للقتال – ومن بينها قوة الأسلحة, وأفراد لتشغيلها – ارتفعت في منصة عالية لما يقرب من ربع قرن، وأن بذلك سيحصل الشعب الأمريكي على عدد أقل من القوات والأسلحة طبقًا لتكلفة الـ496 مليار دولار التي ينوي البنتاجون اعتمادها.

وأشارت المجلة إلى أن تكلفة صناعة الطائرات الحربية اليوم مثل الطائرة من طراز (إف -35) تبلغ 160 مليون دولار للطائرة الواحدة و مقارنة مع ساقبتها الـ(إف – 16) بـ 20 مليون دولار، وأن التكلفة لكل قوة من القوات قفزت من 55 ألف دولار في عام 1998 إلى 80 ألف دولار لعام 2009.

ولففت المجلة إلى أنه نظرًا لتلك التكاليف الثابتة، لم يترك الكثير لهاجيل سوى أن يخفض الإنتاج , تزامنًا مع عدم الكشف عن ميزانية البنتاجون المقترحة في 2015.