على طريقة العداء السائد فى الوقت الحالى بين جماهير الألتراس ووزارة الداخلية فى مصر، وآخرها ما حدث عقب مباراة السوبر الأفريقى من اشتباكات دامية بين الأمن والجماهير، يسود هذه الأيام فى إيطاليا نوع مشابه من التعامل المحتدم بين الطرفين خلال مباريات كرة القدم، فى ظاهرة أصبحت عامة على مستوى العالم.

مباريات كثيرة فى الكالتشيو هذا الموسم شهدت خروج الجماهير عن النص، مما أدى إلى حالات عنف كثيرة، أدت إلى حدوث إصابات بالجملة من الجمهور، وعناصر الشرطة مع اعتقال آخرين، وهو أمر يعيد إلى الأذهان ما حدث فى مصر، ومازالت توابعه تتوالى، ويقابله محاولات من الأمن للسيطرة على الموقف بدافع عدم تكرار ما حدث فى كارثة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعًا.