برر الجيش الألمانى أخطاء الرماية، الناتجة عن استخدام بندقيته الهجومية من طراز جى 36 فى أفغانستان، بعيوب فى الذخيرة المستعملة، وجاء فى التقرير المصنف على أنه سرى ونشرت مجلة "شبيجل" مقتطفات منه على موقعها الإلكترونى اليوم، الاثنين، أن العديد من التقارير أظهرت، بما لا يدع مجالا للشك، عدم وجود قصور فى السلاح نفسه.

وأعد التقرير وكيل وزارة الدفاع ماركوس جروبل بطلب من لجنة الدفاع بالبرلمان الألمانى، وجاء فى التقرير أنه لا يوجد شك فى أن انحراف الطلقات عن أهدافها خلال الاشتباكات ليس سببه البندقية نفسها بل الذخيرة، وأكد معدو التقرير أن هذه الذخيرة مثار الانتقاد لم تعد تستخدم خلال عمليات الجيش بالخارج، وذلك منذ ديسمبر عام 2013 .

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية مساء اليوم الاثنين، ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن هذه الذخيرة أعيدت لألمانيا، حيث يمكن استخدامها لأن مشاكل التصويب بهذه الذخيرة لا تحدث إلا فى ظل ظروف معينة فى أفغانستان.

وحسب مجلة شبيجل فإن الجيش الألمانى أعاد نحو 108 آلاف طلقة من ذخيرة هذه البندقية الهجومية إلى ألمانيا، وأن الذخيرة من صنع شركة غير معروفة على نطاق واسع، ويشار إلى أن بندقية الاقتحام من طراز جى 36 هى البندقية الأساسية التى يستخدمها أفراد الجيش الألمانى.