من المعروف أن محبى السيارات ينفقون بعض الأموال لشراء بعض السيارات الأكثر فخامة فى العالم، إلا أنهم قد ينفقوا أيضا آلاف الجنيهات للبحث عن سيارة بداخل أكوام الخردة التى أصبح يطلق عليها حاليا "الاكتشافات الخطيرة"، التى أصبح الطلب متزايد عليها هذه الأيام إلى درجة كبيرة، بالرغم من أن بعضها غير صالح للقيادة.

ووفقا لما نشرته صحيفة الديلى ميل فإن هذه السيارات الصدأة تعتبر هى الأحدث نوعا ما من السيارات الكلاسيكية، التى لم يتم استرجاعها وتم بيعها بأسعار هائلة فى جميع أنحاء العالم بالرغم من إنفاق الآلاف لاسترجاعها، فهناك مثلا سيارة مرسيدس 300 SL Gullwing موديل عام 1956، التى كانت خارج الخدمة لمدة تزيد عن 30 عاما، تم بيعها فى مؤخرا بمبلغ يصل إلى مليون ونصف جنيه إسترلينى، بزيادة تصل إلى 75% عن المتوقع، ورغم هذا فعلى مالكها الجديد أن ينفق عليها الآلاف لإصلاحها.

على الرغم من أن هواة جمع السيارات يمكنهم أن يشتروا سيارات بنفس الجودة داخل نفس المزاد بقيمة لا تتعدى 850 ألف جنيه إسترلينى، إلا أنهم يفضلون السيارات الأقدم والأكثر كلاسيكية، مثل سيارة فيرارى 330 GTS موديل عام 1967، التى كانت مخبأة لمدة 44 عاما بعد تعرضها لحريق، وتم بيعها فى نفس المزاد مقابل 1,25 مليون جنيه إسترلينى.