أعلن وزير الشئون الأوروبية الفرنسى تييرى ريبونتان، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبى سيبدأ فى نشر قواته فى جمهورية إفريقيا الوسطى، اعتبارا من شهر مارس المقبل.

وقال ريبونتان، فى تصريحات لراديو "مونت كارلو الدولى" وقناة "تى فى 5": "إنه فى غضون بضعة أسابيع، فى شهر مارس المقبل، سيكون هناك فى جمهورية إفريقيا الوسطى مئات الجنود من عدة بلدان أوروبية"، واصفا ذلك بأنه "خطوة هامة".

وأضاف، أنه لا يمكن تحديد موعد نشر القوات الأوروبية بشكل دقيق، لأنه لاتزال هناك مفاوضات فى هذا الصدد فى كل دولة من بلدان الاتحاد الأوروبى.

وأشار وزير الشئون الأوروبية إلى أن وجود قوات فرنسية وأخرى أوروبية فى إطار ما يطلق عليه "يوروفور"، يعكس الوعى بأن ما يدور فى إفريقيا يعنى أوروبا، موضحا أنه لأول مرة فى تاريخ الاتحاد الأوروبى توافق الدول الأعضاء على إرسال قوات من بلادهم تحت قيادة أوروبية واحدة، مؤكدا أن هذا تقدم حقيقى .

وكانت الممثلة الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، قد أعلنت أمس الأول الجمعة، أن الاتحاد يعتزم نشر ألف جندى فى إفريقيا الوسطى للمساعدة فى إرساء النظام فى البلاد.

وأوضحت، أن المؤتمر الذى سينعقد ببروكسل فى 27 فبراير الجارى، سيبحث مضاعفة العدد الذى كان مقررا من قبل عند 500 عنصر .