دعا الاتحاد الأوروبى الدول الأعضاء فيه إلى إجراء جولة ثانية من اختبارات الحمض النووى على مخزوناتهم من لحوم البقر، وذلك بعد عام من الفضيحة الخاصة بلحوم الخيل غير المعلنة والتى هزت التكتل .

وتأتى هذه الخطوة بعد أيام من اكتشاف لحوم خيل فى منتجات لمسلخ هولندى، مما دفع السلطات إلى سحب نحو 28 ألف طن من اللحوم من الأسواق . ولا يزال التحقيق فى محتوى اللحوم وأصلها معلقا.

وعلى الرغم من أن توصية المفوضية الأوروبية ليست ملزمة للدول الأعضاء، غير أنه من المتوقع أن تجرى دول الاتحاد الأوروبى اختبارات الحمض النووى فى الأشهر المقبلة. وستنشر المفوضية النتائج الجماعية بحلول نهاية يوليو.

وقالت المفوضية: "على الرغم من أنه لم تكن هناك أى آثار على الصحة العامة " إلا إنه كان هناك رد فعل واضح جدًا من المستهلكين فى أعقاب هذه الفضيحة التى تحتاج إلى زيادة الضوابط ".

ووجدت الجولة الأخيرة من اختبارات الحمض النووى، التى أجريت فى عام 2013 نسبة من لحوم الخيل غير مدرجة فى بطاقة تفاصيل المنتج بلغت نحو 4.6 فى المئة من عينات اللحوم، حيث كانت أعلى النسب المسجلة فى فرنسا واليونان ولاتفيا.

وظهرت الفضيحة للمرة الأولى على السطح فى يناير عام 2013، عندما وجد مفتشو أغذية فى أيرلندا لحوم الخيل فى البرجر الجاهز الذى يباع من قبل سلسلة متاجر تيسكو .

واحتلت بريطانيا العناوين بعد ذلك بوقت قصير، عندما كشفت الاختبارات أن وجبات جاهزة تباع فى المتاجر كانت تحتوى على ما يصل إلى ما نسبته 100 فى المائة من لحوم الخيل.