يقول خبراء التغذية إن الرغبة في تناول الحلوى والسكريات تظل تطاردنا منذ الطفولة وحتى سن النضج، لأن الحلويات تسبب شعوراً بالارتياح والسرور، لكن للأسف يتحول هذا السرور إلى شعور بالذنب والندم عندما نرى تراكم الشحوم على أجسامنا واستمرار زيادة الوزن.



كيف يمكنك التعامل مع الرغبة الشديدة في تناول مزيد من الحلوى والسكريات؟

الجمع بين الأطعمةإذا كان حرمانك من السكريات يبدو مستحيلاً يمكنك أن تشعر بالرضى نتيجة تناول "بعض" الحلوى مع أطعمة أخرى، بحيث تجمع بين طعام صحي وآخر يرضي رغبتك، مثلاً يمكنك تناول شرائح التفاح مع الشوكولا السائلة، أو تناول بعض المكسرات مع رقائق الشوكولا.

كمية صغيرة

تناول جزء فقط من قطع الكعك التي ترغب فيها، أو تناول وجبة خفيفة من الحلوى بحيث لا تزيد عدد السعرات الحرارية فيها عن 150 سعرة. من المفيد أن تتناول قطعة شوكولا داكنة ذات جودة لتكون الطعام الحلو الذي تختتم به وجبتك الغذائية بدلاً من تجاهل رغبتك في السكريات.



الفواكه

حافظ على وجود الفواكه في متناول يدك، وحاول أن توفر أنواعاً متعددة من الفاكهة الاستوائية وغيرها، تمتاز الفواكه بأنها غنية بالألياف والمغذيات، جنباً إلى جنب مع السكر والمذاق الحلو. يمكنك تخزين الفواكه المجففة والمكسرات والبذور لتكون وجبات خفيفة مغذية وفي متناول يدك.



السير بعيداً

عندما تجتاحك الرغبة في تناول السكريات قم بالسير بعيداً، وغير المشهد الذي تراه.



الجدول الزمني

تناول الطعام كل 3 إلى 5 ساعات يخفف الشعور بالجوع، إذا التزمت بالجدول الزمني لمواعيد الوجبات الرئيسية والخفيفة وفق هذا الترتيب سيقل الشعور بالجوع، ومعه الرغبة في تناول السكريات.



لا تلم نفسك

من الضروري تجنب أن تلوم نفسك على اشتهاء السكريات، فتناول الطعام بنهم ليس عيباً، وتناول السكريات كذلك.

إعادة النظر

كثير من الناس يعتمدون على المشروبات الغازية الدايت لتقليل كمية السكريات التي يتناولونها، وهذا خطأ، لأن المحليات الاصطناعية المستخدمة في هذه المشروبات مثل الأسبارتام ونوتراسويت لا تهدئ الرغبة في تناول السكر بل تزيدها، لذلك عليك إعادة النظر في هذه الخيارات.



ابدأ من جديد

عندما تخرج عن مسار مكافحة الرغبة في تناول السكريات خلال العطلات والإجازات، أو نتيجة أية ظروف، فقط عليك العودة إلى المسار الصحيح، تناول الكثير من البروتين لتقليل الشعور بالجوع، وابدأ من جديد.