نعلم جيدا أنه يوجد بالكون طاقة تحيط بنا، منها ما هو إيجابى وما هو سلبى يؤثر على أسلوب حياتنا وحالتنا المزاجية، ومن الأشياء التى وجد أن من خلالها تستطيع أن تؤثر علينا هو الطعام.

يقول صلاح مكى، خبير الطاقة الحيوية، إن الغذاء الذى نتناوله يوميا به العديد من الطاقات، منها السلبية والإيجابية التى يمكنها أن تسرع من درجة الشفاء الذاتى للجسم أضعافا مضاعفة، فعلى سبيل المثال تناول الزبادى "اللبن" يهدئ من حركة الأمعاء ويساعد الجهاز الهضمى على العمل بشكل جيد، لأنه يحتوى على طاقة مهدئة بغض النظر عن فوائده المادية.

وللحصول على أكبر إفادة ينصح بتناول الزبادى طازجا، لأن الطعام الطازج يحتوى على طاقة مليئة بالحياة والنمو، وكمية الطاقة فيه تكون أكبر أضعافا من الطعام المخزن.

وأشار خبير التغذية إلى بعض الأطعمة الجيدة التى تحتوى على طاقات جيدة للإنسان، كالحبوب التى تعد من أكثر أنواع الطعام طاقة، فهى تحتوى على طاقة جيدة يستطيع الجسم تخزينها بسهولة، وطاقة الأسماك البحرية فإنها نظيفة نسبيا لذلك تعد أفضل أنواع اللحوم ، محذرا من تناول اللحوم الحمراء، لأن طاقتها ليست نظيفة بشكل كامل، وتسبب مشاكل بالجهاز الهضمى.

وأكد خبير التغذية أن الاهتمام بطاقة الوجبات المتناولة يوميا له نفس أهمية مذاق الوجبات، والحفاظ عليها طازجة، لأن الاهتمام بطاقة الطعام يساعد على إعادة الوزن إلى وضعه الطبيعى بشكل سريع جدا، حتى بدون الإقلال من عدد الوجبات المتناولة لأن زيادة الوزن يكون ناتج بشكل رئيسى عن اختلال بالطاقة فى الأساس.

ويوضح خبير الطاقة، أن من الهام جدا أن نعلم أن للمشاعر والأفكار تأثيرا ملحوظا جدا على طاقة الطعام، فمشاعر الطاهى تؤثر إلى درجة كبيرة على طاقة ما يقوم بطهيه، لذلك ﻻ ينصح بالطهى حال الشعور بالغضب أو التوتر، ويحبذ أن تكون مشاعر الحب والسرور والاستمتاع ملازمة للطاهى حال طهيه، حتى يتم شحن الطعام بطاقة المحبة والسعادة التى يحتاجها الجميع، فعندما يتم شحن الطعام بهذه المشاعر فإن تأثيرها يكون قويا إلى حد ما ويعد من العلاجات الوقائية لأفراد العائلة.