شركة أميركية تصنع سيارة برمائية تغير من وضعها في ثوان قليلة وتقطع 80 ميلاً في الساعة.

تغير العالم حرفياً ولم يعد كسابق عهده، فعند ظهور السيارة "لوتس إسبيريت" البرمائية الرائعة عام 1977 في فيلم James Bond بطولة "روجر مور"، تمسكنا بالفكرة ورأينا العديد من السيارات البرمائية على مدار الأعوام، وفي 2009 أنتجت شركةWater Car أسرع سيارة برمائية أطلقت عليها اسم "بايثون" وتدار بمحرك "كورفيت"، الشركة التي تقع في "كاليفورنيا" عادت مرة أخرى مع سيارة أسرع من سابقتها اسمها "بانثر" تمتلك جسماً مصنوعاً من الألياف الزجاجية وشكلها الخارجي يشبه "جيب CJ-8".

دراجات برمائية للهروب من الزومبي

على عكس سابقتها، تدار السيارة بمحرك "هوندا أكورا" V6 سعة 3.7 لتر بقوة 250 حصان، وتوصف بأنها أسرع سيارة برمائية، فهي قادرة على الوصول لسرعة 80 ميلاً/ساعة على الطريق و44 ميلاً/ساعة في الماء، كما أنها مجهزة بنظام تعليق للطرق الوعرة يساعدها على السير في أي تضاريس وخوض البحيرات قليلة الاستعمال، والعجلات تتراجع "هيدروليكيا" في أقل من 15 ثانية للتحول لقارب، وقاعدة العجلات طويلة لتوفير مساحة أكبر في الخلف، وتم تصميم هيكل السيارة خصيصاً لجعلها خفيفة قدر الإمكان، لكن على عكس أي سيارة، سيضطر المستهلكون لشراء القطع منفصلة وتركيبها بأنفسهم وذلك لأن المصنعين يحاولون تجنب اللوائح الحكومية.