تسبب ظهور أنفلونزا الخنازير في إصابة الأسر بالذعر والفزع ، وخاصة مع سهولة انتقال المرض وتشابه أعراضه مع نزلات البرد العادية ، وبالرغم من الجهود المبذولة للحد والتخلص من هذه الفيروسات القاتلة التى تنبئ بوباء ، يبقي دور الأم مهم في التوعية داخل المنزل لإبعاد الخطر عن جميع أفراد الأسرة وذلك بإتباع أعلى مستويات النظافة كعامل وقائي في أيدينا.



وتكمن خطورة "أنفلونزا الخنازير" فى أنه فيروس معدي ينتقل إلى الإنسان ويشكل خطراً لا يمكن توقع عواقبه على حد قول خبراء منظمة الصحة العالمية ، مؤكدين أن أعراض المرض مشابهة لأعراض الأنفلونزا الموسمية وتكون بارتفاع درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ولكن تزيد بعض الأعراض عن صورتها الطبيعية كالإسهال والقيء ، وللأسف لا يوجد مصل يقي الإنسان من هذا المرض القاتل.



ويؤكد الأطباء أن النظافة هي السلاح الأول للوقاية من الإصابة بتلك الفيروسات وغيرها ، ولتجنب خطر الإصابة بأنفلونزا الخنازير ينصح بضرورة الحرص على التالي :



- غسل الأيدي بالماء والصابون أكثر من مرة وحين العودة إلى المنزل خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.



- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالأنفلونزا.







- إتباع بعض الوسائل البسيطة للمحافظة عليك وعلى من حولك كتغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.



- تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.



- إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، يجب إبلاغ الطبيب بأنك مخالط للخنازير، أو على مقربة من منطقة بها مزارع للخنازير.



- الامتناع عن المصافحة بتبادل القبلات، هذه العادة السيئة التى انتشرت منذ السبعينات فى المجتمعات النامية لا تسبب انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير فقط بل أنها تنقل أكثر من 15 مرض ، في حين اختفت هذه الطريقة فى المصافحة فى دول أوروبا نظراً لخطورتها على الصحة العامة لما تسببه من أمراض جلدية وتنفسية وغيرها، باعتبارها مستودعا للأوبئة والأمراض.



- ومن أكثر طرق الحماية فاعلية هي استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس، وهذا ما أكدته الباحثة الأسترالية رينا ماك إنتاير رئيسة كلية الصحة العامة وطب المجتمع بجامعة نيو ساوث ويلز مشيرة إلى أن ارتداء القناع الطبي وسيلة منخفضة التكلفة، وفعالة للوقاية من الأمراض المعدية مثل أنفلونزا الخنازير.