أبدت هيئة المطافئ بمدينة هامبورج الألمانية، دهشتها وذهولها بعد اكتشافها أن أحد المنتمين إليها هو المسئول عن إشعال حريق من أكبر الحرائق التى وقعت بالمدينة خلال الأعوام الماضية، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من النزلاء بأحد ملاجئ الأجانب فيها.

وقالت هيئة المطافئ فى هامبورج شمال البلاد اليوم، السبت، إن الدهشة تزداد حين يثبت أن الحريق واحد من أشد الحرائق ضراوة خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أنها بصدد تحليل ودراسة الحادث لأخذ الدرس واتخاذ قرارات بشأن تنظيم عمل الشباب فيها، حيث يعمل بها حاليًا أكثر من 900 شاب وفتاة موزعين على 53 فرعًا للمطافئ فى هامبورج التى تعد مدينة وولاية فى الوقت نفسه.

وأبدى السيناتور المسئول عن شئون الداخلية بالمدينة ميشائيل نويمان -الحزب الاشتراكى الديمقراطي- أيضًا دهشته وحزنه، حيث قال: "أفزعنى وأغضبنى إلى أقصى درجة أن يكون المتهم المحتمل فى إشعال الحريق فتى فى الثالثة عشرة أتم للتو برنامج تدريب الشباب على إطفاء الحرائق".

كانت الشرطة والادعاء العام فى المدينة أعلنا من قبل أن فتى قاصرًا هو المسئول المحتمل عن إشعال الحريق الهائل الذى أودى مساء الأربعاء الماضى بحياة أم باكستانية فى الثالثة والثلاثين وابنين لها فى السادسة والسابعة من العمر.