كشفت مجلة الـ"تايم" الأمريكية أن الخزانة الأمريكية قد تنفد من المال بعد السابع والعشرين من فبراير الجارى.

ونقلت المجلة – على موقعها الالكترونى – عن وزير الخزانة الأمريكى جاك ليو أن الكونجرس أمامه أقل من 3 أسابيع للعمل لرفع سقف الديون محذرا من احتمال ألا تستطيع الحكومة بعد الـ27 من فبراير الوفاء بجميع التزاماتها دون الحصول على قروض إضافية.

وأشارت المجلة إلى أنه تم تعليق سقف الديون الفدرالية إلى اليوم بموجب اتفاق الميزانية الذى تم تمريره فى نوفمبر الماضى.. وان وزارة الخزانة ستستخدم ما يسمى بـ"التدابير الاستثنائية" لتحويل الأموال الاتحادية لتلبية الالتزامات، ولكن تلك الجهود لن تستمر سوى 3 أسابيع بسبب المدفوعات الكبيرة المستحقة هذا الشهر.

وذكرت المجلة أن ليو كتب خطابا أمس الجمعة لقيادات الكونجرس قال فيه " نظرا للتفاوت المتزايد للتدفقات النقدية خلال الموسم الضريبى – الذى بدأ فى الـ31 من يناير الماضى – من الصعب التنبؤ بأى قدر من اليقين بالموعد الذى ستنفد فيه قدرة وزارة الخزانة على الاقتراض", وأضاف "وبناء على أحدث وأفضل المعلومات لدينا, لسنا على ثقة من أن التدابير الاستثنائية ستستمر إلى ما بعد الـ27 من فبراير الجارى، ولن يكون أمام وزارة الخزانة سوى ما لديها من سيولة نقدية وأية إيرادات واردة لتلبية التزامات دولتنا"، وحث الوزير "أحث الكونجرس على التحرك بأسرع ما يمكن لرفع سقف الدين".

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الجمهوريين فى مجلس النواب مازالوا يخططون لوضع إستراتيجية لرفع سقف الديون والبحث مع المشرعين المحافظين لانتزاع تنازلات من أجل أى رفع لسقف الديون ولكن هناك كثيرين يخشون تأثير حدوث إغلاق مالى آخر للحكومة الأمريكية فى عام انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.