فى ابتكار طبى جديد ومهم، استطاع الباحثون إنتاج وسادة جديد تتفاعل مع الشخير، لمساعدة المريض على تجنبه أثناء النوم.

حسبما ذكرت تليجراف البريطانية، فإن الوسادة تستشعر الشخير عن طريق ميكروفون، وبعدها تستجيب بالانتفاخ لتجعل النائم يحرك رأسه أو جسمه بحيث تظل ممرات الهواء لديه مفتوحة.

الوسادة مزودة بميكروفون يمكنها التقاط الاهتزازات الصوتية للشخير وبعدها تمتلئ بالهواء لتزيد بحوالى 3 بوصات، وهى كافية لدفع النائم لتحريك جسده وتغير وضعه.

تمت برمجة الجهاز على أن يبدأ فى العمل بعد 30 دقيقة حتى يسمح للمستخدم بالنوم خلالها، كما أنه مزود بلوحة مفاتيح على جانبه يمكن من خلالها تعديل حساسية الميكروفون للشخير الثقيل أو الشخير الخفيف أو حتى إغلاقه تماما.

يقول الخبراء إن هذه الوسادة مصممة بحيث تبقى ممرات هواء المريض مفتوحة دائما أثناء انتفاخها أو تفريغها للهواء، كما يمكن زيادة انتفاخها يدويا إلى سمك من 4 إلى 7 بوصات.

يعد الشخير أحد أهم المشاكل التى تؤثر على الصحة بشكل عام، بداية من عدم النوم والأرق وأحيانا الاكتئاب، إلى الموت المفاجئ مرورا بأمراض القلب وغيرها، بالإضافة طبعا إلى المشكلات مع شريك الحياة وكلنا يذكر الفيلم الشهير.

وأحد التقنيات التى يمكن تطبيقها ببساطة فى المنزل هى أن يضع المريض كرة صغيرة أو ليمونة فى ظهره بحيث تمنعه من النوم على ظهره.