اكتشف البروفسور الأمريكى جاك سوشا، وفريقه فى العلوم الميكانيكية بجامعة فريجينا التكنولوجية، السبب الذى يسمح للثعبان الذى يبلغ طوله متر ويزن أقل من 100 جرام من الطير فى الهواء، وذلك بفضل مساحة التجويف البطنى للزواحف الذى يتجوف فى صورة سفينة أثناء الطير.

وحتى يتخيل العالم الأمريكى هذه الحركة قام هو وفريقه بطبع صورة ثلاثية الأبعاد لنموذج مشابه للثعبان من البلاستيكن وقد تم إسقاطه فى حوض مليئ بالمياه بسرعة محسوبة بحيث يمكن تنويع ضلع الهجوم وقياس التغيرات لمعرفة قدرة الثعبان على الانكماش، والتقلص من الرأس إلى الذيل، بالإضافة لقدرة جسده على التموجات والديناميكية فى مواجهة التيارات الهوائية التى تتفاعل مع تحركاته، مما يعطيه القدرة على الطيران لمسافة مائة متر.