إن الشعور بآلام شديدة وحارقة على جانب واحد من الرأس فوق العين والأذن يمكن أن يشير إلى الإصابة بما يُسمى (الصداع العنقودي)، وعادة ما تزول نوبات الصداع هذه من تلقاء نفسها دون علاج بعد مدة تتراوح من 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات متواصلة.





وحول هذه الآلام، أشار طبيب الأعصاب الألماني كورت بايل (عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب) إلى النقاط التالية:
• عادةً ما تتسبب الإصابة بنوبات الصداع العنقودي في حدوث اضطراب داخلي للمصابين بها، ما يجعلهم في حاجة دائمة لتحريك أجسادهم أو تحريك الجزء العلوي من رأسهم.

• من أعراض الإصابة بنوبات الصداع العنقودي نزول إفرازات من الأنف واحمرار العين ونزول دموع منها، ويمكن أن يظهر احمرار في الجلد على منطقة الجبهة وحول الأذن أحياناً.

• نوبات الصداع العنقودي تُصيب المريض في البداية بصورة متكررة، ولكن تتراجع بعد ذلك وقد يظل المريض دون الشعور بأية متاعب طوال شهور، وهذه النوبات تزداد خلال فصل الربيع.

• غالباً ما تحدث هذه النوبات في نفس التوقيت من اليوم، كأن تحدث مثلاً في فترات الصباح الباكر أو بعد بضع ساعات من الخلود في النوم.

• إن الإصابة بهذا المرض العصبي تظهر غالباً للمرة الأولى في المرحلة العمرية المتراوحة بين 30 إلى 49 عاماً.

• يجب استشارة طبيب متخصص، مع الالتزام بعدم أخذ أية أدوية دون الرجوع إليه.

• بالنسبة لحالات الصداع العنقودي الحادة، إن استنشاق الأوكسجين عن طريق الجهاز، الذي يتم وصفه من قبل الطبيب، يُساعد في التخفيف من الآلام الناتجة عن هذا الصداع، وإن استخدام دواء (السوماتريبتان)، الذي لا يُمكن شراؤه أيضاً إلا بتصريح الطبيب، يعمل على الحد من هذه الآلام بشكل جيد أيضاً.