كشفت دراسة أسترالية جديدة بقيادة جامعة نيو ساوث ويلز، أن الأنسجة التى يتجاهلها الجراحون أثناء عمليات استبدال مفصل الورك يمكنها أن تكون مصدرا غنيا بالخلايا الجذعية.

وحسبما ذكرت الدراسة أن أهمية الخلايا الجذعية تعود إلى إمكانية استخدامها فى علاج المريض نفسه وإصلاح أجهزته من الفشل فيما يعرف باسم الطب التجديدى.

ونشرت ميديكال نيوز توداى، أن البروفيسورة ميليسا نوتى قالت إن عشرات الآلاف من عمليات استبدال المفاصل تتم فى أستراليا كل عام، ويمكنها أن تكون مصدرا مهما للخلايا الجذعية واستخدامها، مؤكدة أن عملية الحصول على الخلايا الجذعية الآن عملية معقدة وصعبة خاصة فى الحالات التى لم تحتفظ بخلاياها الجذعية فى بنك الخلايا، لاستخدامها عند الاحتياج إليها.

وأشارت ميليسا إلى أن هذه الدراسة تحتاج إلى التطبيق الإكلينيكى، مما يتيح الاحتفاظ بالخلايا الجذعية، موضحة أن بعض الجراحين يتخلصون من جزء مهم أثناء عملية استبدال المفصل يشمل خلايا جذعية مهمة دون الاستفادة منها أو الاحتفاظ بها فى بنك الخلايا.

وأضافت أنه تمت الدراسة باستخدام عينات من غشاء عظام أفراد تتراوح أعمارهم بين 30 و72 عاما خضعوا لعمليات تغيير المفصل، ووجدوا تشابها ملحوظا بين الخلايا الموجودة فيها وبين الخلايا الجذعية المتوفرة تجاريا، مشيرة إلى أن خلايا غشاء العظم أظهرت قدرة على التمايز إلى أنواع الخلايا الأخرى دون النظر إلى العمر أو المرض.