السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


حيّاكم الله تعالى
أخواتي وأخواني : أعزكم الله تعالى وأسعدكم آمين


من بديع قدرة الله تعالى : أن نرى كيف يجمع الله تعالى بين المخلوقات بصداقات عجيبة !!!
فسبحان الخالق الجامع
بين ما هو متوحش وبين ما هو أليف
وسبحان الرحمن
الذي برحمة واحدة نشرها في الدنيا
جعل من مخلوقاته من يرحم غيره
حتى أنّ الدابة لترفع قدمها عن ابنها كي لا تسحقه
فكيف إذا نشر يوم القيام
""" 99 ""
رحمة ؟؟؟؟؟؟
اللهم اشملنا ووالدينا وجميع المسلمين بها
يا أرحم الراحمين
آمين
والحمد لله ربّ العالمين عدد نعمائه
واليكم أيها الأفاضل : نموذجا من بديع تدبير الله تعالى
مع الصور المرفقة
عسى أن تنال رضاكم




حتى الأعداء في عالم الحيوان يتفقون ويتراحمون على عكس كثير من البشر.. هل نتعلم منهم؟ ....

صورة لأنثى كلب تقوم بإرضاع قطتين بعد أن تخلت القطة الأم عنهما... إنها عاطفة من نوع غريب ... سبحان الله.



صورة لدجاجة ترتاح فوق كلب بعد يوم عمل طويل.. طبعاً الكلب لا يمانع بل يرحب بالدجاجة..




قرد رضيع يتعلق بكلب وهو يجري.. سبحان الله




صداقة غريبة بين زرافة وبطة.. الحجم ليس عائقاً بينهما..




صداقة من نوع غريب بين الدب والقط ...



صداقة بين قط وفأر ... بعد عداوة طويلة نرى المودة والمحبة .. ماذا عنا نحن البشر...



وصداقات حميمة بين قطة وبطة ..




ونتذكر قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].
ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل