الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة، ولكنها غير معدية، وقد يجد الأطباء بعض المشكلات فى تحديد نوعها أو علاجها، حيث تقول الدكتورة أميرة سالم، أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، إن مرض الصدفية فى الأساس مرض مناعى، حيث يهاجم الجسم ويبدأ فى إصابة المفاصل ثم يتحرك إلى الخارج حتى يظهر فى صور بقع على الجلد.

وأضافت "سالم" إن مرض الصدفية ليس معدى، إلا أنه حتى الآن لم يكتشف السبب الحقيقى وراء هذا المرض، وإن كانت الوراثة تلعب دوراً فى استمرار هذا المرض، فنحو 45% من المصابين بهذا المرض، بالإضافة إلى أن مش أسباب الإصابة بهذا المرض حدوث اضطراب بالجهاز المناعى، والذى غالبا ما يحفزه عوامل خارجية مثل التوتر أو القلق.

وتوضح "سالم" أنه يتم تشخيص الصدفية بناءً على الأعراض الظاهرة، بالإضافة إلى الاحتكام إلى التاريخ المرضى إلى المصاب، بالإضافة إلى أن ظهور أشكال الصدفية على الأظافر أو الجلد، كما أن ظهور الآلام المفاصل، وتورم الأصابع.

وأضافت "سالم"، أن هناك مشكلة تواجه الأطباء فى تحديد نوع الإصابة، حيث يوجد نوع يطلق عليه الباحثون اسم "الصدفية المعكوسة".

وعن العلاج لمرض الصدفية قالت إنه لا يوجد علاج شاف من الصدفية، وإنما تعمل الأدوية على التقليل من الأعراض التى تظهر على الجلد والأظافر، وتقليل الآلام المفاصل.

وتوضح أن العلاج يعتمد على 3 طرق الأولى، وهى العلاج الدوائى والذى يعمل على تحسين شكل الجلد، بالإضافة إلى بسط عضلات، أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية فى حالة كانت التقرحات الجلدية متقدمة وأثرت على لون الجلد، وهناك العلاجات الجهازية.